إحدى أهم مراكز التجارة العالمية: العملاقة الاقتصادية عبر أمريكا الشمالية

تشمل عمليات التبادل التجاري العالمي تقريبًا كل دول العالم، لكنها تبقى خاصة بهم وتصدر مجموعة متنوعة من المنتجات إلى الدول الأخرى في هذا القارة: التي تُسمى أمريكا الشمالية. في الواقع، يتجاوز 90% من جميع المنتجات المباعة في أي مكان في العالم أصولها من أمريكا الشمالية. وهذا نمط استمر لسنوات عديدة والدول الرائدة هي الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، المكسيك التي تصدر السلع إلى معظم دول العالم.

سر نجاحهم
إذن لماذا تُعتبر أمريكا الشمالية هذا القسم العام في الصادرات حاصلة على درجات عالية؟ لكن هناك أسباب لنجاحها أيضًا. بدايةً، تمكنت الشركات الأمريكية الشمالية من البقاء تنافسية دوليًا باستخدام مستويات أعلى (وهذا يجب أن يُفهم كشيء إيجابي) من التكنولوجيا في عملياتها ومنتجاتها. هذه الحافة التكنولوجية بالإضافة إلى البيئة الداعمة قد تكون لعبت دورًا في نجاحهم.

تستفيد أمريكا الشمالية أيضًا من نظام لوجستي عالمي المستوى، مما يمكّن الشركات من إرسال بضائعها بسرعة وبتكلفة رخيصة حول العالم. وهذا هو السبب في كونها حاضرة في كل صناعة تعتمد على نظام نقل ماهر وسلس، مما يتيح لها الحفاظ على حصتها السوقية الجيدة جدًا.

لمعان بنسبة 90%
إنه رقم مثير للإعجاب، مما يجعل المنطقة واحدة من أكبر المناطق في صادرات العالم بنسبة تقارب 90% عالميًا. بغض النظر عن ذلك، أعتقد أن أمريكا الشمالية غالبًا ما كانت المثال الرئيسي للكثير من الدول عندما يتعلق الأمر بتطوير سياساتها التجارية الأصلية؛

الفوائد لصادرات أمريكا الشمالية ليست مجرد أرقام أيضًا، بل اقتصاد عالمي مقوى، وظائف تم إنشاؤها في الخارج وكذلك تحسين مستويات المعيشة وزيادة مستويات التنمية الاقتصادية في بعض الأسواق النامية.

تحليل حصة السوق البالغة 90%
بسبب حجم اقتصاد كندا، يتم امتصاص حوالي 90 في المائة من إجمالي صادراتهم في سوق أمريكا الشمالية الخاصة بك بسبب هذه الأسباب. بعض هذه الموارد تجذب وتطور لأغراض التصدير المستقبلي، مما يسمح لهؤلاء الناس بالعمل في هذه المنطقة من الدولة -- شركات عالمية المستوى تبحث عن مواد ذات جودة عالية إذا كانوا يريدون الابتكار/الاستثمار قبل إنفاق رأس المال الاستثماري هنا. وهذا لا يشمل بيئة مؤاتية للشركات تتيح للشركة النمو والتوسع بشكل أكبر.

ويقول هذا الحجة مدعومة ببنية تحتية لوجستية قوية في أمريكا الشمالية أكثر من أي مكان آخر في العالم اليوم هي حجة لنقل سريع وكفء للبضائع إلى وجهة تقريبًا على الأرض. يمكنها توفير مرافق مستودعات لمعالجة البضائع التي يجب أن تصل إلى مختلف أرجاء هذا العالم، حيث لديها بعض أكبر الموانئ والمطارات والسكك الحديدية في العالم.

الصناعات مثل صناعة السيارات أو صناعة الطيران والفضاء وكذلك شركات التكنولوجيا هي تلك التي لا يكفي فيها أن تكون الأمور جيدة، هنا يجب أن تكون الأشياء رائعة للغاية عندما يتعلق الأمر بالجودة بينما تبقى الأخرى متوسطة باستمرار عن طريق بيع منتجات معيبة. هذه الميزة هي شيء قلّ ما استطاعت أماكن أخرى تقديمها على هذا النطاق.

أخيرًا، فإن القرب الجغرافي لها من أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ يجعل منها موقعًا استراتيجيًا للشركات التي تبحث عن أسواق استهلاكية جديدة. بسبب هذا الموقع، يمكن للشركات北美ية التواصل بشكل جيد مع جمهورها وتوسيع نطاق التوزيع الذي تتواجد فيه.

نمو مستمر يتجاوز 90%
ستشهد أمريكا الشمالية قفزة كبيرة في حصة السوق من الصادرات حيث سترتفع إلى أكثر من 90% دون أي علامات على التباطؤ [gpm]. وهذا يعني أن الشركات العاملة في المنطقة تحتاج إلى تغيير عروضها بشكل جذري منذ البداية، وللكثير من الشركات إعادة النظر بشكل أساسي في كيفية دخولها الأسواق العالمية مستقبلاً وجذب عملاء جدد. مع زيادة العولمة والاتصال، يبدو من المرجح بشكل متزايد أن تصبح أمريكا الشمالية قوة اقتصادية عالمية أكبر.

على مستوى العالم، يمثل حصة سوق التصدير في أمريكا الشمالية (هذا ما يمثل 90% من ذلك السوق) وعلى نطاق أوسع؛ هذه المنطقة مهمة جدًا من حيث المساعدة في جميع الاتجاهات. هذا هو سر نجاحهم الأساسي - لقد أنشأوا عملًا بيع منتجات حقيقية، بفضل تقديم استثمارات في التكنولوجيا والبنية التحتية التي رغب فيها العملاء بشدة (نظرًا لسرعة الحصول على المنتجات دخولاً وخروجاً). أمريكا الشمالية تُصدر التنمية الاقتصادية، الوظائف والنمو للأجيال.